ßîßô LØL Admin
عدد المساهمات : 276 نقاط : 490 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: اداآأآاآأب السؤال الثلاثاء يوليو 05, 2011 7:05 pm | |
| [size=21]بسم الله الرحمن الرحيم أدبُ المرءِ عِنوانُ سعادته وفلاحه ، وما اُستجلِب خيرُ الدنيا والآخِرة بمثلِ الأدبِ، فانظُر إلى الأدب مع الوالدين كيف نجّى صاحبه مِن حبسِ الغار حين أُطبقِت عليهم الصخرة[1] ، والإخلال به مع الأم - تأويلاً وإقبالاً على الصلاة - كيف اُمتحِن صاحبُه بهدم صومعته ورمْيه بالفاحشة[2] . وأهم ما يجب على المستفتي أن يتأدب بآداب طالب العلم ويتخلق بأخلاق المتعلمين ويُنزِل مَن يُفتي منزلة من ينوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكي يستفيد المستفتي من المفتي لا بدَّ أن يتخلق ويتأدب ويتبع مسلكيات ذكرها أهل العلم [3] - عن وهب بِن منبه وسليمان بن يسار أنهما قالا : " حُسن المسألةِ ، والرِفقُ نِصفُ العيشِ " . - قال الحافِظ بن حجر - رحمه الله - في فتح الباري : " والأدبُ : استعمال ما يُحمد قولاً وفِعلاً ، وعبّر بعضهم عنه بأنه الأخذ بمكارم الأخلاق ، وقيل : الوقوفُ مع المستحسناتِ ، وقيل : بل هو تعظيمُ مَن فوقك ، والرِفق بِمَن دونك " . - وقال طاووس بن كيسان - رحمه الله - : " إنّ مِن السُنِّةِ أن توقِّر العالِم " . - وعن سعيد بن المسيّب ، عن علي بن أبي طالِب - رضي الله عنه قال : " إن من حق العالم ألا تكثر عليه السؤال، ولا تعنته في الجواب، وأن لا تُلِح عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشينّ له سرًّا، ولا تغتابنّ عنده أحدًا، وإن زلّ قبلتَ معذرته، وعليك أن توقّره وتعظّمه لله ما دام يحفظ أمر الله، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته " . - أوصى عيسى بن دينار عبد الله بن حبيب في رحلته لطلب العِلم فقال : " إذا أصبتَ عالِمًا ، فلا تُظهِر له مع عِلمه عِلمًا ، فيحرِمَك ما عنده " . - قال ابن حزم في (مداواة النفوس) : " إذا حضرت مجلس العلم، فلا يَكُنْ حضورك إلا حضور مستفيد، مستزيدٍ علمًا وأجرًا، لا حضور مستغنٍّ بما عندك، طالبًا عثرة تشنّعها أو غريبةٍ تشيّعها ، فهذه أفعال الأراذِل الذين لا يُفلِحون في العِلم أبدا " .
-قال العلامة الإمام بكر أبو زيد - رحمه الله - عن أدب الطالِب مع الشيخ : ولا تناديه باسمه مجرداً، أو مع لقبه كقولك: يا شيخ فلان بل قل: يا شيخي أو يا شيخنا فلا تسمِّه، فإنه أرفع في الأدب، ولا تخاطبه بتاء الخطاب، أو تناديه من بعد من غير اضطرار. [4] ********* مِن أدَبِ السائل / 1) إذا حادَث شيخه أو استفتاه أن يكني عما يُستقبَح ، إلا فيما لا بدّ منه لمصلحةٍ شرعية . 2) إن أشكَل عليه مِن كلام العالِم فلا يبادِر إلى الإنكار أو الاعتراض والنقد والمِراء بل يتّهم رأيَه ويتوثّق قبل الإنكار . 3) الالتزام بأدب المباحثة مِن حُسن السؤال ، فالاستماع ، فصِحة الفَهم للجواب ، وإياكَ إذا حصل الجواب أن تقول : لكن الشيخَ فلانٌ قال لي كذا ، أو قال كذا ؛ فإنَّ هذ وهنٌ في الأدب ، وضربٌ لأهلِ العِلم بعضهم ببعض فاحذر هذا . [5] 4) اجتنِب المواضِع التي يُكره فيها السؤال وهي : أ- السؤال عمّا لا يَنفَعُ في الدِّين . ب- أن يسألَ بعدما بلَغَ مِن العِلمِ حاجته . ج- السؤال مِن غير احتياج إليه في الوقت . د- السؤال عن صِعابِ المسائلِ وشِرارِها . هـ- السؤال عن الحِكَمِ ، كما في حديث قضاء الصوم دون الصلاة . و- أن يبلُغَ بالسؤالِ إلى حدِّ التكلّفِ والتعمُّق . ز- أن يظهر مِن السؤال معارضة الكتاب والسُنّة بالرأي . ح- السؤال عن المتشابهات، ومِن ذلك سؤال مَن سأل مالِك عن كيفية الاستواء ؟ فقال : " الاستواء معلوم، والكيف مجهول ، والإيمانُ به واجِب ، والسؤال عنه بِدعة " . ط- السؤال عمّا شجَر بين السلفِ الصالِح . ي- سؤال التعنّت والإفحام وطلب الغلبة في الخِصام . ك- فتوى ... هل يجوز للإنسان أن يسأل عمّا بدا له ؟ أم يدخل ذلك في كثرة السؤال المَنهي عنها ؟ [/size] | |
|
الذكية
عدد المساهمات : 107 نقاط : 133 تاريخ التسجيل : 17/01/2011
| موضوع: رد: اداآأآاآأب السؤال الإثنين أغسطس 08, 2011 6:47 pm | |
| الله الله يسلمو ايديكي موضوع ولألأاآروع | |
|